الصداقه

مفهوم الصداقة
كلمة تتألف من خمسة حروف ، لكن معانيها الجميلة تفوق الوصف ، ولا نستطيع الاحاطة بمعانيها البراقة ، ودلالاتها المتلألئة بعدد محدد من الكلمات ، وتعريفها يختلف باختلاف الأشخاص ، وتباين اتجاهاتهم الفكرية ، وتنوع ميولهم العاطفية ، فما هي الصداقة ؟ هل هي الاختلاف ام التوافق ، وهل يمكن التوافق في كل الأمور ، لأصحاب الشخصيات القوية التي لا تنساق وراء مفاهيم الآخرين وأفكارهم دون اقتناع / الصداقة كما يعرفها بعض المفكرين ، علاقة جميلة تربط بين شخصين او أكثر يتفقان في معظم وجهات النظر ، ويشتركان في الاهتمامات الفكرية ، والعاطفية ، وفي الميول والاتجاهات ، وقد يشتركان في نوع المشاعر ، بمعنى ا لاتفاق في مسا لة معينة ، الوقوف معها او ضدها ، ولكن هذا التعريف لا يصمد أمام المناقشة ، فكم من صديقين متحابين متآزرين مع بعضهما البعض وهما مختلفان في التوجهات الفكرية او العاطفية ، فقد تربط الصداقة المتينة بين شخص متدين محافظ على الفرائض والسنن ،، وآخر ينظر الى العالم بنظرة بعيدة تماما عن البعث والنشور والحساب والثواب والجنة والنار ، وكم من علاقة جميلة لمسناها في حياتنا تربط بين شخص عصبي منفعل يثور لأتفه الأسباب وآخر هاديء عقلاني لا يغضب الا نادرا ، ولا أتكلم عن الاختلافات في مسائل السياسة فانها تفرق دائما بين الأشخاص ، اختلاف بسيط قد يقلب الصداقة البهيجة التي دامت عشرات السنوات الى عداوة ، لنبتعد عن الأمور السياسية في صداقاتنا ، ولنختلف في كل الاشياء الأخرى ان أردنا المحافظة على صداقتنا من التقهقر والضياع ، فما سر الصداقة ، لماذا نجدها تدوم بين أشخاص معينين وتنقطع وشائجها عند أشخاص آخرين ، بعض الناس وهم قلائل تدوم صداقاتهم سنين طوال ، يحافظون عليها مهما اختلفت وجهات النظر ، ومهما احتدت المناقشات الجارية بينهم ، فإنهم سرعان ما يبتسمون ليعودوا الى الصداقة التاريخية التي دامت عقودا ، والبعض الآخر من الناس ما ان اختلف في أمور بسيطة مع صديقه الوفي المخلص حتى أدار له ظهره متناسيا المواقف الجميلة والمباديء الرائعة التي جمعت بين الاثنين ، فما الذي يطلبه إنساننا العربي من الصداقة ؟ هل هي التوافق في الآراء ؟ هل هي المناصرة المضمونة بداية ضد كل من اختلف مع ذلك الصديق ، أصدقاء عديدو ن يقفون مع الصديق المختلف مع زوجته دون ان يسالوا ما هي الأسباب ، وكثير أيضا من يقف بجانب صديقه المعتدي على آخر لاذ نب له ولم تجن يداه إثما ،، ليعاقب وهل الصداقة تعني( عدو عدوك صديق لك )او ( صديق صديقي صديقي أيضا ) وهل تعني الصداقة توافقا في الأفكار والاهتمامات والمثل ، الا يؤدي الحوار الهادي بين مختلفين الى إقامة صداقة بينهما ؟ وما مدى نجاح الصداقات الحاصلة بين الجنسين ، في عالمنا العربي ؟ في الدول الأوربية تعني كلمة صديقي : ( حبيبي ) ولكن في دولنا العربية تعني الصداقة بين الجنسين علاقة أخوية جميلة تقوم على أسس متينة من الثقة والتعاون ، وكثيرا ما وجدنا صداقات رائعة بين رجل وامرأة يشتغلان في مكان واحد او يدرسان معا ، توحد بينهما الاهتمامات المشتركة ، وتقوي العلاقة بينهما الهوايات ، ويحترم كلاهما خصوصية الاخر

شكرا مرور عطر
كل الود

عظيم أن تكسب ألف صديق في يوم . لكن الأعظم أن تكسب صديق لألف يوم

موضوع رائع كروعه باقي مواضيعك

والروعه ليست غريبه على صفحاتك

دمت بكل الخير

تحياتي

منور يا بو بنديقة
الزقزاق

شكرا لمروركم العطر
تحياتي وكل الود

على فكرة لكل من رد على الموضوع أليس لديكم أي رأي ؟ أو وجهة نظر في أيٍ من الأسئلة التي كانت في الموضوع ؟ أنا لا أرى أنه مجرد موضوع كتب ليبدي الأعضاء إعجابهم به فقط ، ولكنني أراه موضوعا مستفزا للنقاش والحوار ، لماذا لا يقول كل من قرأ الموضوع رأيه في الصداقة ، وهل هي موجودة بالمعنى الحقيقي للكلمة ، الصداقة موضوع متشعب طويل يلزمه المزيد من النقاش والتحليل ، واسمح لي أخي بوبنيدقة أن أشكرك أولا على جهدك في كتابة الموضوع ولكنك بصراحة لم تفدنا في شيئ سوى طرح مجموعة من النظريات والأسئلة لا أكثر والاخوة الأعضاء لم يزيدوا شيئا سوى إبداء الاعجاب ، هل هذا كافٍ برأيكم ، أليس من المفروض أن يكون هناك نوع من التفاعل بين أعضاء المنتدى والصراحة الموضوع يثريه الحوار ويزيده زخما ، وأيضا موضوع الصداقة بين الجنسين أنا لا أرى أنها موجودة في مجتمعنا الليبي ، أبدا ، الصداقة بمعناها الحقيقي ليست في التواجد في نفس المكتب أو المدرسة أو الجامعة أو غيرها هذه أنا أعتبرها زمالة ، والصداقة بين الجنسين ليست في تبادل أرقام الهواتف والحديث في بعض المشاكل أو البوح ببعض الأسرار ، الصديق يا أخي العزيز هو ظهر آخر لصديقه ، هو سند له ، عون في الشدائد ، الصداقة هي يد تمسك بيدي في محنتي قلب يبكي معي في حزني عين تضحك لي في فرحي الصديق ليس مجرد شخص موجود في حياتي لنتناقش أو نختلف أو نتفق أو نشرب معا فنجان قهوة ، الصديق أكثر من ذلك بكثير ، الصديق روح أخرى مستعدة لتفديني ، صديقي هو أنا حافظ سري وناصحي والخائف علي والصديق يأتي في مرتبة بين الأخ والحبيب يأخذ من هذا وذاك ، الصديق لا تكفي مجلدات للحديث عنه أو عن الصداقة ، فهل هناك أصدقاء ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!! أتمنى حتى لو لم يصادفوني أن يكونوا موجودين ليبقى الأمل في ملاقاتهم مزهرا .
أعذر كلماتي وتقبل تقديري واحترامي لك أخي العزيز

شكرا اختنا هانيه على المشاركه القيمه والتي اشرتي فيها الى نقاط هامه جدا
لهذا الموضوع ولكل المواضيع كلنقاش والسؤال عن المصدر والتصحيح والاضافه وغيره
وهذا ماغيب عن صفحات المنتدى
وذالك ليس تشكيك في قدرات اعضانا انما بسب عدم التواجد اليومي لهم وهذه المشكله يعاني منها المنتدى
برغم النشاط الملحوظ الايام الاخيره وهذه دعوه لكي ولكل الاعضاء للتواجد والحوارفي المواضيع المطروحه بكل صراحه على حسب القدره والمفهوميه
اجدد شكري واحترامي لكي