...::؛؛؛ منتدى شباب وبنات اجدابيا ؛؛؛::..
:::,,,,....مرحبا بكم فى منتدى شباب وبنات اجدابيا ....,,,,:::
...::؛؛؛ منتدى شباب وبنات اجدابيا ؛؛؛::..
:::,,,,....مرحبا بكم فى منتدى شباب وبنات اجدابيا ....,,,,:::
...::؛؛؛ منتدى شباب وبنات اجدابيا ؛؛؛::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


:::,,,,....مرحبا بكم فى منتدى شباب وبنات اجدابيا ....,,,,:::
 
الرئيسيةالرئيسية الأولىالمنشوراتأحدث الصورسجل الزوارالتسجيلدخولأتصل بنا
لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه 0426100404314tbg8586etx
لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه 042610050410ez9xn7lvvi
لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه 042610080423r8jaawhhlxja50120
لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه 042610080423ubnopzami6

 

 لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أذويب
رتبة/مشرف
رتبة/مشرف
أذويب


ذكر
عدد المواضيع : 230
العمر : 50
الموقع : أمام جهاز الكمبيوتر
مزاجي : لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه 0
المهنة : لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه Trader10
الهواية : المطالعة
نقاط : 459
تاريخ التسجيل : 12/09/2009
أوسمة : المشرف المتميز


لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه Empty
مُساهمةموضوع: لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه   لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه Icon_minitime1الخميس 30 سبتمبر 2010, 11:00 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

قيل أنه لم يقرأه أحد إلا وأطرق ساجداً لله .. أو اقشعر جسده وسالت دموعه . أرجو أن تقراوه بتمعن وتأن :

شدوا وثاقها .. وحرموها حواسها ... وشعرت بأنها موضوعة على ما يشبه الهودج .. في ارتفاعه وحركته ...

سمعت صوت حبيبها وسطهم .. ماله لا يعنفهم ... ماله لا يمنعهم من أخذها ... ؟؟؟؟

صوت الخطوات الرتيبة تمشي على تراب خشن ... ونسائم فجرية باردة تلامس ثيابها البيضاء .. ورغم أنها لا ترى الا أنها تخيلت الجو من حولها ضبابيا ... وتخيلت الأرض التي هي فيها الآن أرضا خواء مقفرة ..

أخيرا توقفت الخطوات دفعة واحدة وأحست بأنها توضع على الأرض .. وسمعت الى جوارها حجارة ترفع وأخرى توضع .. ثم حملت ثانية .. وشاع السكون من حولها ... وأحست بالظلام ينخر عظامها ..

ومن أعلى تناهى لسمعها صوت نشيج ... انه ابنها .. نعم هو ... لعله آت لانقاذها ؟؟

لكن ... ماذا تسمع ؟؟ انه يناديها بصوت خفيض : أمي ..
ومن بين الدموع يتحدث زوجها اليه قائلا :
تماسك ... انما الصبر عند الصدمة الأولى ... ادع لها يا بني ... هيا بنا ..

غلبته غصة ... وألقى نظرة أخيرة على الجسد المسجى ... فلم يتمالك نفسه أن قال بصوت يقطر ألما : لا اله الا الله ... لا اله الا لله ... انا لله وانا اليه راجعون ..

كان هذا آخر ما سمعته منه .. ثم دوى صوت حجر رخامي يسقط من أعلى ليسد الفتحة الوحيدة التي كانت مصدر الصوت والنور ....... والحياة ..........

صوت الخطوات تبتعد ... الى أين ؟؟؟ أين تتركوني ؟؟ كيف تتخلوا عني في هذه الوحدة وهذه الظلمة ؟؟

نظرت حولها فاذا هي ترى ....... ترى ؟؟؟
أي شيء تستطيع أن تراه في هذا السرداب الأسود ؟؟
ان ظلمته ليست كظلمة الليل الذي اعتادته ... فذاك يرافقه ضوء القمر .. وشعاع النجوم ..
فينع** على الأشياء والأشخاص ..
أما هنا فانها لا تكاد ترى يدها ... بل انها تشعر بأنها مغمضة العينين تماما ..

تذكرت أحبتها وسمعت الخطوات قد ابتعدت تماما فسرت رعدة في أوصالها ونهضت تبغي اللحاق بهم ... كيف يتركونها وهم يعلمون أنها تهاب الظلام والوحدة ؟؟

لكن يدا ثقيلة أجلستها بعنف ..

حدقت فيما خلفها برعب هائل ... فرأت ما لم تره من قبل ... رأت الهول قد تجسد في صورة كائن ... لكن كيف تراه رغم الحلكة ؟؟

قالت بصوت مرتعش : من أنت ؟؟

فسمعت صوتا عن يمينها يدوي مجلجلا : جئنا نسألك ...
التفت .. فاذا بكائن آخر يماثل الأول ..
صمتت في عجز ... تمنت أن تبتلعها الأرض ولا ترى هؤلاء القوم ........... لكنها تذكرت أن الأرض قد ابتلعتها فعلا ..

تمنت الموت لتهرب من هذا الواقع الذي لامفر منه ........... فحارت لأمانيها التي لم تعد صالحة ... فهي ميتة أصلا ..

- من ربك ؟؟
- هاه ..
- من ربك ؟؟
- ربي .. ما عبدت سوى الله طول حياتي ..
- ما دينك ؟؟
- ديني الاسلام ..
- من نبيك ؟؟
- نبيي .......
اعتصرت ذاكرتها ........... ما بالها نسيت اسمه ؟؟ ألم تكن تردده على لسانها دائما ؟؟ ألم تكن تصلي عليه في التشهد خمس مرات يوميا ؟؟
بصوت غاضب عاد الصوت يسأل :
- من نبيك ؟؟
- لحظة أرجوك ... لا أستطيع التذكر ..
ارتفعت عصا غليظة في يد الكائن ... وراحت تهوي بسرعة نحو رأسها .. فصرخت ........... وتشنجت أعضاؤها ... وفجأة أضاء اسمه في عقلها فصرخت بأعلى صوتها :
- نبيي محمد ... محمد ...
ثم أغمضت عينيها بقوة ... لكن ..........

لم يحدث شيء .. سكون قاتل ..

فتحت عينيها مستغربة فقال لها الكائن الذي اسمه نكير : أنقذتك دعوة كنت ترددينها دائما ( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك )

سرت قشعريرة في بدنها .. أرادت أن تبتسم فرحة ... لكنها لم تستطع ... ليس هذا موضع ابتسام .... ياربي متى تنتهي هذه اللحظات القاسية ..........

بعد قليل قال لها منكر : أنت كنت تؤخرين صلاة الفجر .....

اتسعت عيناها ... عرفت أنه لا منجى لها هذه المرة ... لأنه لم يجانب الصواب ... دفعها أمامه ... أرادت أن تبكي فلم تجد للدموع طريقا ... سارت أمام منكر ونكير في سرداب طويل حتى وصلت الى مكان أشبه بالمعتقلات ...

شعرت بغثيان ... وتمنت لو يغشى عليها ... لكن لم يحدث ..
فاستمرت في التفرج على المكان الرهيب ...

في كل بقعة كان هناك صراخ ودماء .. عويل وثبور ... وعظام تتناثر .. وأجساد تحرق ... ووجوه قاسية نزعت من قلوبها الرحمة فلا تستجيب لكل هذا الرجاء ..

دفعها الملكان من خلفها فسارت وهي تحس بأن قدميها تعجزان عن حملها ... واذا بها تقترب من رجل مستلق على ظهره .. وفوق رأسه تماما يقف ملك من أصحاب الوجوه الباردة الصلبه .. يحمل حجرا ثقيلا ... وأمام عينيها ألقى الملك بالحجر على رأس الرجل ... فتحطم وانخلع عن جسده متدحرجا ... صرخت .. بكت .. ثم ذهلت ذهولا ألجم لسانها ..

وسرعان ما عاد الرأس الى صاحبه .. فعاد الملك الى اسقاط الصخرة عليه ...
هنا .. قيل لها :
- هيا .. استلقي الى جوار هذا الرجل ..
- ماذا ؟؟
- هيا ..
دفعت في عنف .. فراحت تقاوم .. وتقاوم .. وتقاوم .. لا فائدة .. ان مصيرها لمظلم .. مظلم حقا ..

استلقت والرعب يكاد يقطع أمعاءها .. استغاثت بربها فرأت أبواب الدعاء كلها مغلقة .. لقد ولى عهد الاستغاثة عند الشدة ... ألا ياليتها دعت في رخائها .. ياليتها دعت في دنياها .. ليتها تعود لتصلي ركعتين .. ركعتين فقط .. تشفع لها ..

نظرت الى الأعلى فرأت ملكا منتصبا فوقها .. رافعا يده بصخرة عاتية يقول لها :
- هذا عذابك الى يوم القيامة ... لأنك كنت تنامين عن فرضك ...

ولما استبد اليأس بها ... رأت شابا كفلقة القمر يحث الخطى الى موضعها .. ساورها شعور بالأمل ... فوجهه يطفح بالبشر وبسمته تضيء كل شيء من حوله ..

وصل الشاب ومد يديه يمنع الملك ...
فقال له :
- ما جاء بك ؟؟
- أرسلت لها ... لأحميها وأمنعك ؟؟
- أهذا أمر من الله عز وجل ؟؟
- نعم ..
لم تصدق عيناها ... لقد ولى الملك ... اختفى .. وبقي الشاب حسن الوجه .. هل هي في حلم ؟؟

مد الشاب لها يده فنهضت .. وسألته بامتنان :
- من أنت ؟؟
- أنا دعاء ابنك الصالح لك ... وصدقته عنك .. منذ أن مت وهو لا ينفك يدعو لك حتى صور الله دعاءه في أحسن صورة وأذن له بالاستجابة والمجيء الى هنا ..........

أحست بمنكر ونكير ثانية ... فالتفتت اليهما فاذا بهما يقولان :
انظري .. هذا مقعدك من النار ... قد أبدله الله بمقعدك من الجنة ..

(( وولد صالح يدعو له ))

ترى ؟؟ كيف سيكون حالنا بعد الموت ؟ وأي شفاعة ستطالنا ؟؟؟



طبعا القصة منقولة
والله أعلم ان كانت الامور مشابهة
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أذويــــــــــــــب


http://up2.ben4all.com//uploads/images/BEN4ALL_com-bae2f75495.jpg
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdalg2006
رتبة/نائب المدير
رتبة/نائب المدير
abdalg2006


ذكر
عدد المواضيع : 263
العمر : 36
مزاجي : لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه 26
المهنة : لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه Patron10
الهواية : الرياضة
نقاط : 698
تاريخ التسجيل : 09/12/2008
أوسمة : نائب المدير


لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه   لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه Icon_minitime1السبت 02 أكتوبر 2010, 9:50 am

قصة رائعة وتبث الرعب في قلوبنا
اللهم اصلح حالنا
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
اللهم نجنا من عذاب القبر وثبت اقدامنا في الجنة
بارك الله فيك اللهم يجعل أعمالك كلها في ميزان حسناتك
وأن تكون شاهدا لك لاعليك
تقبل مروري
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdalg2006
رتبة/نائب المدير
رتبة/نائب المدير
abdalg2006


ذكر
عدد المواضيع : 263
العمر : 36
مزاجي : لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه 26
المهنة : لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه Patron10
الهواية : الرياضة
نقاط : 698
تاريخ التسجيل : 09/12/2008
أوسمة : نائب المدير


لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه Empty
مُساهمةموضوع: رد: لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه   لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه Icon_minitime1السبت 09 أكتوبر 2010, 1:46 pm

جاري التثبيت موضوع جميل وارجو من الجميع القرائة وتمعن والله ولي التوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لمن أراد أن يبكي عليه بقراءه هذه القصه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...::؛؛؛ منتدى شباب وبنات اجدابيا ؛؛؛::.. :: أسلاميات-
انتقل الى: