من روائع العريفي
كَثِيْرَات الَّلاتِي يُؤْمِن ان الْحِجَاب لَيْس بِفَرْض وَلَكِن لَو نُلَاحِظ وَنَتَأَمّل قَلِيْلا نَجْد ان
- الْكَوْن كُلَّه يَتَحَجَب
الْكُرْه الارْضِيْه عَلَيْهَا غِلَاف ..
وَالْثِّمَار الْنَّدِيَّة عَلَيْهَا حِجَاب ..
وَالْسَّيْف يَحْفَظ دَاخِل غِمْدِه ..
وَالْقَلَم بِدُوْن غِطَاء يَجِف وَتَنْعَدّم فَائِدَتِه وَيُلْقَى تَحْت الاقْدَام لِانَّه فَقَد الْغِطَاء.
تَرَى لِمَاذَا تُغَلِّف بَنَاتِنَا كَتَبَهُن وَدَفَاتَرِهُن ؟ .. إِلَا لِحِمَايَتِهَا !
وَالِمرأَه زَهْرَه جَمِيْلَة الْكُل يَشْتَهِي ان يَقْطِفُهَا , فَلَا بُد ان نَّحْمِيْهَا بِالْحِجَاب ..
وَالْتُفَاحَة لَو نَزَعْت قِشْرَتُهَا وَتَرَكْتُهَا فَسَدَت ..
وَالْمَوْز لَو نَزَعْت قِشْرَة انْقَلِب أَسْوَد ..
سُبْحَان الْلَّه , فَكُوْنِي بَطَلَة وَتَحَجَّبِي فَإِن الْكَوْن كُلَّه يَتَحَجَب – وَاقِع وَلَيْس فَرَضِيَه