حكمه شعبيه من التراث الليبى بسم الله الرحمن الرحيم
انا اعتذر اعزائى القراء لاننى اريد ان اكتب هذه القصه بالعاميه.
لاننى اريد ان انقل هذه القصه كما رواها الراوى لى وعذرا كل ماهو
عليه قوسين معناها انه اسلوب حديث فقط لااكثر ولا اقل.
*زمان (ايام الدنيا دنيا)ايام النجوع والعرب اتود فى بعضها
وكان فى واحد اكرمكم الله ايدز فى الحمار امتاعه للسوق ايبعلا
فلاالشعير .....كيف كان ايدز فيه كان ايحط هذكى البردعه على
اظهرا ويدزه يمشى الحمار ياخذ الطريق ويربح.....
العمليه هذه خذت سنين وسنين ومره من المرات روح الحمار بلا
الفلوس لان التاجر كان ياخذ فى البضاعه ويحطلا بدالها الفلوس
عموما....تكررت عملية ان الحمار ايروح بدون افلوس
احتار الراجل كيف صار؟
اخذ ايتبع فى الحمار لقيا واحد يعترض فى الحمار ويأخذ من البردعه
النقود.....
الراجل متكلمش وترك السارق ...
اوعى الراجل هذا لم (اصرر)امتاعه وهى جمع (صره)ويقصدون بها
اهل الباديه تلك قطعة القماش الملفوف بها الملابس.
وخذا حماره وترك القريه.
وعند مسيره مر امام منزل شيخ هذه القريه فقال له.....
يابوصالح (وين ابها)....
اجابه ابوصالح قائلا(يامختار الوطن معدشى ينقعد فيه)
قال له المختار(انشالله خير)
اجابه ابوصالح قائلا وهو يعتصره الالم مما لقاه
(العرب يامختار هواها خف)
يقصد هنا ان الناس تغيرو واصبحو يجنون اموالهم من السرقه
وكلمة (هواهم خف)لازالت حتى الان تتداول فى ارياف بلادنا الحبيبه
وهذه القصه رواها لى الحاج
(محمد العريبى)
وهو من مشايخ قبيلة العريبات فى المطقه الشرقيه وهو رجل حكيم
وكنز لا يضاها بأى ثمن....
ويعدكم الحاج بالكثير من هذه القصص
منقووووووووول